أستراليا- العمال يفوزون و أولوياتهم معالجة تداعيات الحرب التجارية الأمريكية الصينية.
المؤلف: «عكاظ» (سيدني)10.31.2025

أعلن وزير المالية الأسترالي، جيم تشالمرز، اليوم، أن حكومة حزب العمال، المنتصرة في الانتخابات بفضل حملة انتخابية سلطت الضوء على القلق المتنامي إزاء السياسات التجارية الأمريكية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، ستولي اهتماماً خاصاً بمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين. تشالمرز شدد على أن الحزب يدرك تماماً مدى تأثير هذا النزاع التجاري على مستقبل أستراليا الاقتصادي.
وقد بات أنتوني ألبانيزي، رئيس حزب العمال، أول رئيس وزراء أسترالي يحقق فوزاً بولاية ثانية على التوالي منذ عقدين. وفي تصريحات أدلى بها اليوم، أكد ألبانيزي أنه سيقود حكومة تتسم بالانضباط والتنظيم، لافتاً إلى أن الشعب الأسترالي قد اختار الوحدة والتكاتف.
وصرح ألبانيزي للصحفيين خلال زيارته لأحد المقاهي في دائرته الانتخابية بسيدني قائلاً: "سنعمل بكل جد واجتهاد لنجعل حكومتنا في ولايتها الثانية أكثر انضباطاً وفعالية، تماماً كما فعلنا في ولايتنا الأولى." وأردف قائلاً بعبارات موجزة: "لقد فضل الشعب الأسترالي التوجه نحو الوحدة ورص الصفوف بدلاً من الفرقة والانقسام".
وتجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي العام التي أجريت على مدار تسعة أشهر متتالية وحتى شهر مارس الماضي كانت تشير إلى تفوق ائتلاف المعارضة المحافظ على حزب العمال الحاكم، وذلك في ظل حالة من الاستياء العام المتزايد إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف التضخم وارتفاع الأسعار.
إلا أن موازين القوى سرعان ما تبدلت عندما كشف المحافظون عن اقتراح يهدف إلى تقليص حجم القوى العاملة في الحكومة الاتحادية، وهو الأمر الذي أثار انتقادات واسعة وقورن بتحركات مماثلة قامت بها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لتقليص عدد الوكالات الحكومية. علاوة على ذلك، واجه مقترح إجبار الموظفين على العودة إلى مكاتبهم لمدة خمسة أيام في الأسبوع انتقادات حادة، واعتبر بمثابة قرار مجحف بحق النساء العاملات.
وكانت هيئة الإذاعة الأسترالية قد توقعت أن يتمكن حزب العمال، ذو التوجهات اليسارية، من تعزيز أغلبيته في البرلمان لتصل إلى 86 مقعداً على الأقل، بعد أن أشارت معظم استطلاعات الرأي إلى أنه سيواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على أغلبيته الضئيلة في مجلس النواب الذي يتألف من 150 مقعداً. وبعد فرز ما يقرب من ثلاثة أرباع الأصوات، تقرر استئناف عملية الفرز غداً (الاثنين).
وعلى غرار ما حدث في الانتخابات التي جرت في كندا قبل أقل من أسبوع، خسر زعيم المعارضة المحافظ في أستراليا، بيتر داتون، مقعده في البرلمان، وذلك في ظل تزايد قلق الناخبين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وسياساته الأخرى، بعد أن كانوا يركزون في البداية على ضغوط التكاليف المعيشية وارتفاع الأسعار.
وقد بات أنتوني ألبانيزي، رئيس حزب العمال، أول رئيس وزراء أسترالي يحقق فوزاً بولاية ثانية على التوالي منذ عقدين. وفي تصريحات أدلى بها اليوم، أكد ألبانيزي أنه سيقود حكومة تتسم بالانضباط والتنظيم، لافتاً إلى أن الشعب الأسترالي قد اختار الوحدة والتكاتف.
وصرح ألبانيزي للصحفيين خلال زيارته لأحد المقاهي في دائرته الانتخابية بسيدني قائلاً: "سنعمل بكل جد واجتهاد لنجعل حكومتنا في ولايتها الثانية أكثر انضباطاً وفعالية، تماماً كما فعلنا في ولايتنا الأولى." وأردف قائلاً بعبارات موجزة: "لقد فضل الشعب الأسترالي التوجه نحو الوحدة ورص الصفوف بدلاً من الفرقة والانقسام".
وتجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي العام التي أجريت على مدار تسعة أشهر متتالية وحتى شهر مارس الماضي كانت تشير إلى تفوق ائتلاف المعارضة المحافظ على حزب العمال الحاكم، وذلك في ظل حالة من الاستياء العام المتزايد إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف التضخم وارتفاع الأسعار.
إلا أن موازين القوى سرعان ما تبدلت عندما كشف المحافظون عن اقتراح يهدف إلى تقليص حجم القوى العاملة في الحكومة الاتحادية، وهو الأمر الذي أثار انتقادات واسعة وقورن بتحركات مماثلة قامت بها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لتقليص عدد الوكالات الحكومية. علاوة على ذلك، واجه مقترح إجبار الموظفين على العودة إلى مكاتبهم لمدة خمسة أيام في الأسبوع انتقادات حادة، واعتبر بمثابة قرار مجحف بحق النساء العاملات.
وكانت هيئة الإذاعة الأسترالية قد توقعت أن يتمكن حزب العمال، ذو التوجهات اليسارية، من تعزيز أغلبيته في البرلمان لتصل إلى 86 مقعداً على الأقل، بعد أن أشارت معظم استطلاعات الرأي إلى أنه سيواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على أغلبيته الضئيلة في مجلس النواب الذي يتألف من 150 مقعداً. وبعد فرز ما يقرب من ثلاثة أرباع الأصوات، تقرر استئناف عملية الفرز غداً (الاثنين).
وعلى غرار ما حدث في الانتخابات التي جرت في كندا قبل أقل من أسبوع، خسر زعيم المعارضة المحافظ في أستراليا، بيتر داتون، مقعده في البرلمان، وذلك في ظل تزايد قلق الناخبين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وسياساته الأخرى، بعد أن كانوا يركزون في البداية على ضغوط التكاليف المعيشية وارتفاع الأسعار.
